تعليم الاطفال معنى التسامح والعيش المشترك بفن "الدودل"
الآن و بعد ابتعاد الكثير من شرائح المجتمع عن أغلب الفنون الإبداعية بسبب الثورة التكنولوجية، أعادت الدكتورة آية حسين هذا الشغف لمدينتها ( بغداد ) عن طريق احتواء الأطفال وتعليمهم فن " الدودل " و سبب اختيارها لهذا النوع من الفنون هو عدم تقيدهِ بقواعد و قوانين و نِسب أكاديمية و هذا ما يحبهُ و يريدهُ الطفل بشكل عام.
و"الدودل " عبارة عن رسومٌ وكلمات عشوائية تستخدم لدارسة حالة الطفل النفسية و من أفضل الوسائل الترفيهية له .
الدكتورة آية حسين في حديثها لـ "منصة تنوع "، قالت "إنها باشرت بهذهِ الورشات منذ مدة لإنتشال الأطفال من مجتمع العالم السيبراني و ما يترتب عليه من تفكك أُسري و دمجهم في المجتمع بصورة أو بأخرى و خلق حلقةوصل بين الأسرة و الطفل عن طريق تحليل الرسومات و دراسة الحالة النفسية للطفل .
وبينت أن الهدف من المبادرة هو تعزيز أواصر التماسك المجتمعي و التشبيك بين الأطفال و العوائل المختلفة إيماناً منها بضرورة تكريس مبدأ التعايش السلمي إضافةً إلى تعزيز فكرتها و هي أن الرسم ليس موهبةً فقط ولكن " الكل يستطيع ان يرسم و يبدع بالتدريب و الإستمرارية " وذلك عن طريق استثمار أوقات الفراغ و العطل الصيفية في مثل هذه الأنشطة المفيدة.
منصة تنوع - محمد لطيف